سمره

سمره بنت جميلة ومن عيلة ، أصل وفصل

سمره أتعلمت تعليم عالي وزكية وموهوبة

سمره بتعرف ترسم وتنحت وتعزف موسيقي وترقص وتمثل وتألف أحسن من كل بنات المنطقة، وهي الي علمتهم كلهم.

سمره مغرية لكل رجالة المنطقة، كلهم عايزينها وبيتخانقوا عليها.

سمره معندهاش مشكلة تمشي مع أي راجل فيهم، أي حد، بتسيبهم يتخانقوا والي يكسب ياخدها.

سمره متدينة، بتحب الطقوس والصوم والصلاة….الخ، الرجالة فهموا أن سمره متدينة، فكل راجل يمشي معاها بيمثل التدين عليها.

سمره مشيت مع رجالة مختلفين، الي بيعبد الشمس والي مسيحي والي مسلم كل ما تمشي مع شاب جديد تغير دينها حسب دينه، المهم عندها تبقي في حماية راجل، أي راجل.

سمره كل ما تعرف راجل جديد يكتشف انها سلبية وخانعة جدا، فيعاملها وحش، فتشتكي منه وتدعي انه اغتصبها غصب عنها وتفضل تبكي، فايجي راجل تاني، شاب وقوي ويطرد الي قبله ويحل محله، وهي تفرح براجل البيت الجديد وتسلمله نفسها.

سمره كان عايش معاها في نفس البيت أبن عمها منصور، منصور كان غفير، وقال لنفسه: أنا أولي من الغريب بسمره وجمالها، فقام طرد عثمان (الراجل الي كان عايش مع سمره وقتها) وحل محله.

سمره حبت منصور قوي، أصله دخل عليها بالحنجل والمنجل وبفحوليته وشبابه، ولكن زي كل الرجاله الأغراب الي قبله وزي كل مره، بسبب سلبية وخنوع سمره منصور بهدلها.

سمرة لما سلمت نفسها لمنصور كانت بنت جميلة ومعاها صيغة، لكن مع منصور حالها أتغير، شكلها عجز وأتملت أمراض وغطت شعرها وبقت مديونة ولكن كانت لسه عايشة علي الرصيد القديم.

سمره ومنصور اتفقوا علي اتفاق، هي تشتغل بالدعارة وهو يشتغلها قواد.

سمره فضلت هي ومنصور مواظبين علي الصوم والصلاة، ده كان بيريحهم ويسهلهم قبول الشغلانة الجديدة.

سمره تعبت، منصور أفتري عليها جدا ومص دمها. في ليلة كان فيها منصور تعبان، سمره شافت مع جارتها برشامة مقويات، قامت واخدها واتخانقت مع منصور خناقة كبيرة.

سمره كان ليها أبن عم تاني (أخو منصور ) أسمه مؤمن، مؤمن كان دايما بيتخانق مع منصور علي سمره وطمعان فيها بس كان واد منظر علي الفاضي وكلامنجي وسهتان، مؤمن لما سمع صوت الخناقة أنتظر لغاية ما يشوف مين الي هيغلب، فلما لقي سمره قربت تغلب منصور قام دخل في الخناقة وعمل نفسه هو الي ساعدها، وأستغل أن كل ولاد عمامه التانيين قلبوا علي منصور وشجعوه هو.

سمره فرحت قوي انها خلصت من منصور وقرفه، ولما لقت ان كل ولاد عمامها بيقولو لمؤمن حلال عليك سمره، قامت كعادتها سلمتله نفسها، أصل الواد بيغازلها من زمان ومتدين وهي نفسها فيه من زمان.

سمره ماصدقت انها تخلص من ناصر وشغل الدعارة معاه، وابتدت تمنى نفسها بقصة حب رومانسية مع مؤمن، لكن المصيبة ان مؤمن كان غشيم قوي ومن أول ليلة عايز يغتصبها.

سمره كانت هتقبل الإغتصاب وتقضيها وخلاص خصوصا انها متدينة وعارفة ان الراجل من حقه يغتصب مراته، بس المصيبة ان مؤمن طلع مبيعرفش.

سمره جريت علي ولاد عمها الكبار وقالتلهم الحقوني، فقالولها: بصي بقي إحنا هنضربلك الواد مؤمن الخيبان ده الي عايز يغتصبك كل يوم ومبيعرفش وأنتي ترجعي لمنصور .

سمره قالت ماشي، يا ريت، ولا يوم من أيامك يا منصور .

سمره فرحت لما شافت منصور راجعلها، ولقته متغيير وزي ما يكون صغر ورجع شاب فرقصتله وقالتله: تسلم إيديك، وهو باس ايديها وقالها بكره تشوفي سمره هتبقي عامله أزاي، دا انتي نور عنيا.

سمره شكرت ربنا من انها خلصت من مؤمن الي كان بيحاول يغتصبها ومبيعرفش وابتدت تحضر نفسها لمنصور والزباين الي بيجيبهم، وقعدت تحلم بالشغل القديم والأيام القديمة، بس منصور بعد ما رجع بقي هو راخر مبيعرفش، عمليات التجميل الي عملها كانت للمنظر بس، المصيبه انه بيجيبلها رجالة مبتعرفش برضه، وكل مره يقولها: انتي السبب، انتي الي مش عارفه تثيريهم، وشوية ياخدها بالحنية ويسبلها عنيه ويقولها دا انا لو اطول ابيع نفسي علشانك، وشوية يبرقلها ويشخط فيها ويقولها أنا بأجيبلك الزباين وانتي الي كبرتي وعجزتي وبقيتي مش نافعه.

سمره عايزة منصور يجيب لها زباين وتقضيها فلوس ومتعه معاهم ومعاه، وأخر الليل تصلي وتشكر ربنا وتنام.

الدنيا أتغيرت يا سمره
ماعدش ينفع

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *