أم فلسطين

أم مجرمة تعري أبنتها لتغري شاب ماجن من جيرانها وتعرضها كل يوم لإنتهاك جسدها .

أم مجرمة عندما تحتاج للنقود تقوم ببيع صور ومشاهد أبنتها في أقذر سوق بورنو عالمي.

أم مجرمة عندما تحتاج للتعاطف تستفز الشاب ليظهر ساديته في إغتصاب أبنتها وتبدأ في نشر صور وأفلام السادية ضد أبنتها وتبكي شرفها وألامها.

الجيران والأصدقاء والأقارب يحرصون جداً علي الشرف والفضيلة ويهاجمون الظلم ويبكون مأساة الإبنة ولكنهم يشجعون الأم علي جريمتها ويساعدوها في تجارتها ويقبضون نصيبهم.

حل مشكلة أبنة فلسطين أن يتم إجبار أمها علي البحث عن مهنة أخري غير مهنة القوادة ولكن الأم وجيرانها وأصدقائها وأقاربها لن يسمحوا بأن تتوقف تجارتهم بجسد أبنتهم ويبدأون في البحث عن عمل شريف والعيش كأناس طبيعيين.

هل نحن فعلاً نبكي علي شرف وإغتصاب إبنة فلسطين, أم نمارس هوايتنا المعتادة بأن نتمتع ونستمني بمشهد الإغتصاب ثم نكتب تعليق أسفل المشهد نبكي فيه علي الشرف والفضيلة؟

جريمة المُغتصب لا تقارن بجريمة الأم القوادة وجريمتنا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *